Gratification prophétique à Madinah l'Illuminée : la grotte de la prosternation à la Montagne de Séla (caverne beni Harâm) et la source du Prophète (sur lui Prière et Paix !)s


نفحات نبوية من غار السجدة في جبل سلع ( كهف بني حرام ) وعين النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة المنورة


كهف بني حرام ( غار السجدة )
ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس به وكان يبيت فيه ليالي الخندق، قال السيد: والظاهر أنه المراد بها في الأوسط والصغير للطبراني من أن معاذ بن جبل خرج يطلب النبي صلى الله عليه وسلم فدل عليه في جبل ثواب، فخرج حتى رقى جبل ثواب فبصره في الكهف الذي اتخذ الناس إليه طريقاً إلى مسجد الفتح فإذا هو ساجد فلم يرفع حتى أسأت به الظن فظننته قبضت روحه، وقال: جاءني جبريل بهذا الموضع فقال إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول ما تحب أن أصنع بأمتك؟ قلت: الله أعلم. فذهب ثم جاء إلي فقال: إنه يقول لا أسوءك في أمتك، فسجدت، فأفضل ما نقرب به إلى الله السجود.
قال السيد: جبل ثواب لم أقف له على ذكر. لكن وصفه الكهف بما ذكره ظاهر في إرادة الكهف المذكور بسلع على يمين المتوجه من المدينة .


المصدر
تاريخ المدينة المنورة لابن شبه
تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة
وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى
عمدة الأخبار في مدينة المختار

La caverne bani Harâm (grotte de la prosternation) s

On a transmis que le Prophète (sur lui Prière et Paix !) s’est assis dans cette grotte et qu’il y demeurait les nuits du Fossé
Sayid a dit : D’après le sens apparent (et dans le Livre le moyen et le petit de Tabarâny), d’après Mo’âdz fils de Djabal : Il sortit à la recherche du Prophète (sur lui Prière et Paix !), et alors lui fut montré la montagne Thawâb. Il y alla et la gravit. Il le vit dans la caverne, dans le chemin que les gens prenaient en direction de la Mosquée de la Victoire. Il était en prosternation et ne se relevait pas. En moi est venu alors une mauvaise pensée : j’ai pensé qu’on avait pris son âme ! i 
 Il (lui) dit : A cet endroit m’est venu Gabriel. Il (me) dit : Dieu le Très-Haut t’adresse la salutation et te dis : Que veux-Tu que Je fasse pour ta communauté ? J’ai dit : Dieu est plus Savant ! Il s’en retourna puis revins, et (me) dit : [En vérité], Il te dit : Je ne ferais aucun mal à ta communauté ! Je me suis alors prosterné. C’est la meilleur façon pour se rapprocher de Dieu, par la prosternation  
   Sayid a dit : La montagne Thawâb ne met pas connue. Mais d’après la description de la caverne, d’après ce qu’il a mentionné ; le sens apparent voudrait que ce soit la caverne mentionnée à la montagne de Séla. Orientée vers la droite de Madinah.
-------------------------------

عين النبي صلى الله عليه وسلم
عَينُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، روى الزُّبير بن بكَّار عن طلحة بن خِراش قال: كانوا أيام الخندق، يخرجون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويخافون البيَات، فيدخلون به كهف بني حَرَام، فيبيتُ فيه، حتى إذا أصبح هبَط.
قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العُيينة التي عند الكهف، فلم تزل تجري حتى اليوم.
وهذا الكهف الذي ذكره معروفٌ في غربي جبل سَلْع، عن يمين السالك إلى مساجد الفتح، من الطَّريق القِبلية، وعلى يسار السَّالك إلى المدينة، إذا زار المساجد وكرَّ راجعاً إلى المدينة، مستقبله للقبلة، تقابله حديقة نخل تُعرف بالغنيمية في بطن وادي بُطحان، غربي جبل سلع، وهذه العينُ التي ذكرها الزُّبير من جملة ما ذهب ودَثر، لا يُعرف اليوم لها عينٌ ولا أثر، والله تعالى أعلم.
قال الفقيه أبو الحسين ابن جبير: وقَبْلَ وصولك سور المدينة من جهة الغرب، بمقدار غَلوة، تلقى الخندق الشهير ذكره، الذي صنعه النبي صلى الله عليه وسلم [ عند تحزب الأحزاب، وبينه وبين المدينة، عن يمين الطريق، العين المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم] وعليها حِلَقٌ عظيمٌ مستطيل، ومنبع العين وسط ذلك الحلق، كأنه الحوض المستطيل، وتحته سقايتان مستطيلتان باستطالة الحلق، وقد ضُربَ بين كلِّ سقايةٍ وبين الحوض المذكور [بجدار، فحصل الحوض مُحدقاً] بجدارين، وهو يمدُّ السِّقايتين المذكورتين، ويُهبط إليهما على أدراج نحو الخمسة والعشرين درجاً، وماءُ هذه العين المباركة يعمُّ أهل الأرض، فضلاً عن أهل المدينة، فهي لتطهُّرِ الناس واستقائهم، وغسل أثوابهم، والحوضُ المذكور لا يُتناول منه غير الاستقاء خاصَّةً، صوناً له، ومحافظة عليه. انتهى كلامه.

المصدر
المغانم المطابة في معالم طابة
مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ج3/974
ط1/1423هـ
La source du Prophète (sur lui Prière et Paix !) s

On a transmis de Zoubair fils de Bakkar, d’après Talhah fils de Khirâch qui a dit : Les jours de la bataille du fossé, (les gens) sortaient avec le Messager de Dieu (sur lui Prière et Paix !) et craignaient l’incursion nocturne. Ils entraient alors dans la caverne beni Harâm pour y demeurer, et au matin ils descendaient. Il a dit : Près de la caverne, le Messager de Dieu (sur lui Prière et Paix !) y creusa une source petite qui ne cesse de couler jusqu’à ce jour. s

فصول من تاريخ المدينة المنورة
علي حافظ ص 288-289
ط2/ 1405هـ
3- عين النبي صلى الله عليه وسلم
ترجم ابن النجار لعين النبي صلى الله عليه وسلم ثم روى من طريق محمد ابن الحسن وهو عن موسى بن إبراهيم بن بشير عن طلحة بن حراش قال: كانوا أيام الخندق يخرجون برسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون البيات فيدخلونه كهف بني حرام فيبيت فيه ثم إذا أصبح هبط، قال: وبقر صلى الله عليه وسلم العيينة التي عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم.
قال المطري: وأما عين النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرها ابن النجار فليست تعرف اليوم وإن كان كما قال عند الكهف المذكور فقد دثرت وعفى أثرها.
قال المطري: أما الكهف الذي ذكره فمعروف في غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مسجد الفتح من الطريق القبلية وعلى يسار المتوجه للمدينة مستقبل القبلة.
كما قال المطري عن الكهف هو معروف إلى اليوم في محله الذي ذكره. (وهذا الكهف معروف إلى يومنا هذا عند أهل المدينة) وقوله (بقر) بمعنى شق وفتح ووسع... وورد فيه كتاب عمدة الأخبار (نقر) ونقر بمعنى ثقب بالمنقار وربما حصل خطأ مطبعي في عمدة الأخبار، والعيينة تصغير عين.


تاريخ مكة المشرفة و المسجد الحرام و المدينة الشريفة و القبر الشريف
محمد بن أحمد بن محمد بن الضياء المكي ص 250
دار الكتب العلمية ط1- 1418هـ
ذكر عين النبي صلى الله عليه وسلم:
عن طلحة بن خراش قال: كانوا أيام الخندق يحفرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون عليه فيدخلون به كهف بني حزام فيبيت فيه حتى إذا أصبح هبط، قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العيينة التي عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم. قال الحافظ محب الدين: وهذه العين في ظاهر المدينة وعليها بناء، وهي مقابلة المصلى. قال الشيخ جمال الدين: أما الكهف الذي ذكره ابن النجار فمعروف على غربي جبل يبلغ عن يمين إلى ساحل الفتح من الطريق القبلية، وعلى يسار السالك إلى المدينة الشريفة إذا زار المسجد وسلك المدينة مستقبل القبلة يقابله حديقة نخل تعرف بالغنيمة في بطن وادي بطحان غربي جبل سلع، وفي هذا الوادي عين تأتي من عوالي المدينة تسقي ما حول المساجد من المزارع والنخيل تعرف بعين الخيف خيف شامي، وتعرف تلك الناحية بالسيح بالسين المهملة بعدها ياء مثناة من أسفل وحاء مهملة، وأما العين التي ذكر الشيخ محب الدين المقابلة للمصلي فهي عين الأزرق وهو مروان بن الحكم، التي " خرجها " بأمر معاوية رضي الله عنه وهو واليه على المدينة، وأصلها من قباء من بئر كبيرة غربي مسجد قباء في حديقة " نخل " ، والقبة مقسومة نصفين يخرج الماء منها من وجهين مدرجين، وجه قبلي والآخر شمالي يغتسل فيهما وينتفع بهما، وتخرج العين من " القبلة " من جهة المشرق ثم تأخذ إلى جهة الشمال، وأخذ الأمير سيف الدين الحسين بن أبي الهيجاء في حدود الستين وخمسمائة منها شعبة من عند مخرجها من القبلة، فساقها إلى باب المدينة الشريفة باب المصلى، ثم أوصلها إلى الرحبة التي عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة باب السلام المعروف قديماً بباب مروان، وبنى لها منهلاً بدرج من تحت الدور يستقى منه أهل المدينة، وذلك الموضع موضع سوق المدينة الآن، ثم جعل لها " مصرفين " تحت الأرض تشق وسط المدينة على البلاط ثم تخرج على ظاهر المدينة من جهة الشمال شرقي حصن أمير المدينة، وجعل مها شعبة صغيرة تدخل إلى صحن المسجد الشريف أزيلت كما سيأتي ذكره في الفصل السادس إن شاء الله تعالى.
واعلم أن العين إذا خرجت من القبة التي في المصلى سارت إلى جهة الشمال حتى تصل إلى سور المدينة فتدخل من تحته إلى منهل آخر بوجهين مدرجين، ثم تخرج إلى خارج المدينة الشريفة فتصل إلى منهل آخر بوجهين عند قبر النفس الزكية، ثم تخرج من هناك وتجتمع هي وما يتحصل من فضلها في قناة واحدة إلى البركة التي ينزلها الحجاج، ثم قال رحمه الله تعالى: وأما عين النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكر ابن النجار فليست تعرف اليوم، وإن كانت كما ذكر قال: عند الكهف المذكور فقد دثرت وعفا أثرها.


الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
محمَّد كِبريت الحُسَينِي المدَنِي ص 110
تحقيق: أَحمَد سَعِيد بن سِلمِ
ذكر عين النبي - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-:
قال في ((الدرة)): لما كانت أيام الخندق، وكانوا يخرجون مع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - ويخافون البيات (فيدخلون كهف بني حرام، وهو في غربي جبل سلع) تجاه الحديقة النقيبية، فبات النبي - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - حتى أصبح هبط، ونقر العيينة التي عند الكهف، وتوضأ منها.

عمدة الأخبار ص 378
عين النبي صلى الله عليه وسلم
عين النبي صلى الله عليه وسلم: روى الزبير بن بكار بن طلحة بن خراش قال: كانوا أيام الخندق يخرجون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون البيات فيدخلون به كهف بني حرام فيبيت فيه حتى إذا أصبح هبط قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العينية التي عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم انتهى. قلت: وهذا كان أول الزمان وهذا الكهف الذي ذكره معروف في غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح من الطريق القبلية وعلى يسار السالك إلى المدينة إذا زار المساجد ورجع ويقابل هذا الكهف حديقة نخل تعرف بالغنيمة في بطن وادي بطحان غربي جبل سلع وهي العين التي ذكرها الزبير من جملة ما ذهب ودثر ولا يعرف اليوم بها عين ولا أثر والله أعلم. قال الفقيه أبو الحسين بن جبير: وقبل وصولك سور المدينة من جهة المغرب بمقدار غلوة تلقى الخندق الشهير ذكره الذي صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينه وبين المدينة عن يمين الطريق العين المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم انتهى ويشبه أنه اشتبه عليه عين الأزرق بعين النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.

رحلة ابن جبير ص 175
العين المنسوبة للنبي، صلى الله عليه وسلم، وعليها حلق عظيم مستطيل، ومنبع العين وسط ذلك الحلق كأنه الحوض المستطيل. وتحته سقايتان مستطيلتان باستطالة الحلق. وقد ضرب بين كل سقاية وبين الحوض المذكور بجدار، فحصل الحوض محدقاً بجدارين.
وهو يمد السقايتين المذكورتين، ويهبط إليهما على أدراج عددها نحو الخمسة والعشرين درجاً. وماء هذه العين المباركة يعم أهل الأرض فضلاً عن أهل المدينة، فهي لتطهر الناس واستقائهم وغسل أثوابهم. والحوض المذكور لايتناول فيه الاستقاء خاصة صوناً له ومحافظة عليه. وبمقربة منه، مما يلي المدينة، قبة حجر الزيت، يقال: إن الزيت رشح للنبي، صلى الله عليه وسلم، من ذلك الحجر. ولجهة الجوف منه بئر بضاعة، وبإزائها لجهة اليسار جبل الشيطان حيث صرخ، لعنه الله، يوم أحد، حين قال: قتل نبيكم.
وعلى شفير الخندق المذكور حصن يعرف بحصن العزاب، وهو خرب، قيل: إن عمر، رضي الله عنه، بناه لعزاب المدينة. وأمامه، لجهة الغرب على البعد، بئر رومة التي اشترى نصفها عثمان، رضي الله عنه، بعشرين ألفاً.
وفي طريق أحد مسجد علي، رضي الله عنه، ومسجد سلمان، رضي الله عنه، ومسجد الفتح الذي أنزلت فيه على النبي، صلى الله عليه وسلم، سورة الفتح.
وللمدينة المكرمة سقاية ثالثة داخل باب الحديد يهبط إليها على أدراج وماؤها معين. وهي بمقربة من الحرم الكريم. وبقبلي هذا الحرم المكرم دار إمام دار الهجرة مالك بن أنس، رضي الله عنه. ويطيف بالحرم كله شارع مبلط بالحجر المنحوت المفروش.
فيما ذكر ما تمكن على الاستعجال من آثار المدينة المكرمة ومشاهدها على جهة الاقتضاب والاختصار، والله ولي التوفيق.


المدينة المنورة في العصر المملوكي
عبد الرحمن مديرس المديرس ص 90
ط1/1422هـ
- عين النبي صلى الله عليه وسلم:
تقع خارج المدينة، وتدعى أيضاً عين كهف بني حرام وذكر ابن جبير في رحلته أن "عليها حلقاً عظيماً مستطيلاً، ومنبع العين وسط ذلك الحلق، كأنه الحوض المستطيل، وتحته سقايتان مستطيلتان استطالة الحلق" ويتضح من ذلك أن العين كانت عامرة خلال القرن السابع، أنها اندثرت خلال القرن التاسع ولم يبق لها أثر.


تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة
أبو بكر بن الحسين بن عمر المراغي ص 297-298
تحقيق: د. عبد الله العسيلان
ط1/1422هـ
وأما عين النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى ابن النجار بسنده إلى طلحة بن خراش قال: كانوا أيام الخندق يخرجون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون البيات، فيدخلون به كهف بني حرام فيبيت فيه حتى إذا أصبح هبط قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العيينة التي عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم، ثم قال: وهذه العين في ظاهر المدينة وعليها بناء، وهي مقابلة المصلى، والكهف الذي ذكر معروف في غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح من الطريق القبلية، وعلى يسار المتوجه إلى المدينة مستقبل القبلة، تقابله حديقة نخل تعرف بالغنيمية في بطن وادي بطحان غربي جبل سلع، وفي الوادي عين تأتي من عوالي المدينة تسقى ما حول المساجد من المزارع وتعرف بـ (عين الخيف) خيف شامي، وهذه الناحية تعرف بالسيح كما سبق.
ص 300
....وليس لعين النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرها ابن النجار اليوم أثر وإن كان كما قال عند الكهف فقد دثرت وعفا أثرها.


أخبار المدينة لمحمد بن الحسن ابن زبالة
جمع وتوثيق ودراسة: صلاح عبد العزيز زين سلامة ص219
ط1/ 1424هـ
19 - عين النبي صلى الله عليه وسلم:
انبأنا يحيى بن اسعد عن الحسن بن أحمد عن أبي نعيم عن جعفر بن محمد حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا الزبير حدثنا محمد بن الحسن عن موسى بن إبراهيم بن بشير عن طلحة بن حراش قال: كانوا أيام الخندق يخرجون برسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون البيات فيدخلون به كهف بنى حرام فيبيت فيه حتى إذا أصبح هبط قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمينة التي عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم. وهذه العين ظاهرة المدينة وعليها بناء وهي مقابلة المصلى.


كتاب تاريخ المدينة المنَّورة (أخبار المَدينَة النَبويَّة)
عمر بن شَبَّة النميري البصُري ج1/103
دار الكتب العلمية ط1/1417هـ
470- قال، وحُدْثْنَا عن ابن أَبي يحيى، عن طلحة بن خداش، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، وسعد بن معاذ: أَن النبيّ صلى الله عليه وسلم توضأَ من العَيْنِيّة التي عند كهف بني حَرام. قال: وسمعتُ بعض مشيختنا يقول: قد دخل النبيّ صلى الله عليه وسلم ذلك الكهف.


الدرة الثمينة في أخبار المدينة
محمد بن محمود بن الحسن بن النجار ص 182
تحقيق: د . صلاح الدين بن عباس بن شكر
ط 1/1427هـ
/ذكر عين النبي صلى الله عليه وسلم :
87- أنبأنا يحيى بن أسعد ، عن الحسن بن أحمد ، عن أبي نعيم ، عن جعفر بن محمد ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا الزبير ، حدثنا محمد بن الحسن ، عن موسى بن إبراهيم بن بشير ، عن طلحة بن خراش ، قال : (( كانوا أيَّامَ الخَنْدَقِ يَخْرُجُون مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وَيَخَافون البيات ، فَيَدْخُلون بِهِ كَهْفَ بني حرام ، فَيَبيتُ فيهِ ، حتى إذا أَصْبَحَ هَبَطَ .
قالَ : وَنَقَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العينية التي عِندَ الكهفِ ، فلم [تزل] تجري حتى اليوم )) .
قلت : وهذه العين في ظاهر المدينة ، وعليها بناء ، وهي مقابلة المصلى )).

قال عمر بن الخطاب ( انما اهلك من كان قبلك تتبع أثار انبياءهم)

Conclusion
Les historiens, chercheurs, Savants, sont tous tombés d'accord pour dire que ce qui a été mentionné plus haut, se trouve bien sur la montagne de Séla, près de Madinah. Et à eux d'en donner des indications. Toutefois, cette source a disparue. Pourquoi ? Sans doute à cause des péchés des habitants.
s
Et de nos jours que reste-t-il de tout cela ? Pas grand chose, sinon rien. Même la grotte a été détruite (voir photo).
S
Attitude des gens du Salafisme face à cette destruction dont gens du Wahhabisme, gens du Nadj, etc.
s
N'aimant que peu ou pas du tout notre saint Prophète (sur lui Prière et Paix !) et ses compagnons, notent les Savants, ils prennent un malin plaisir à détruire tout lieu où celui-ci et ses compagnons sont allés, ont marchés, habités, campés, se sont reposés, etc. Ils n'aiment pas les vestiges et autres choses de ce genre. Aiment, par contre, citer au passage une parole de 'Omar fils de Khattab (que Dieu l'agrée !) pour justifier leurs paroles et leurs actes ! Aiment à la folie les vestiges nouveaux, ces contructions nouvelles qui poussent comme des chanpignons en terre d'Arabie, au milieu du monde arabe, autour de la Mosquée du Prophète (sur lui Prière et Paix !) ! De nos jours sortir du Lieu saint pour le visiteur et le Pèlerin est décevant, car incitation est faite pour consommer, acheter, vendre.... Le monde commercial : hôtels et commerces en tout genre encerclent totalement la Mosquée du Prophète (sur lui Prière et Paix !). Aucun espace vert, aucune aire de repos ! Que du béton et du marbre ! Rien de spirituel ou incitation à la spiritualté s
  
 Ceci pour montrer le décalage du monde arabe et de ses dirigeants envers la Religion de leurs lointains ancêtres. Avec l'argent et son pouvoir beaucoup d'entre eux ne sont-ils pas devenus comme Qaroûn ? Gens insouscients et inconcients ? Les gens du Salafisme, d'Arabie et d'ailleurs, ont, remarque l'observateur, un goût démesuré pour le luxe, gens vantards, prétentieux, orgueilleux, insociables, querelleurs, violents, impolis, gens comme le marbre : de marbre, sectaires, rancuniers. Et de plus, aucun d'entre eux pour condamner les contructions nouvelles à Madinah qui encerclent la Mosquée ! Aucun d'entre eux pour condamner les contructions nouvelles à Makkah ! Constructions plus hautes que la Ka'bah elle-même dont la tour de l'horloge ! L'Arabe, de nos jours, semble avoir un goût démesuré pour le marbre pour l'intérieur et l'extérieur de son habitation, cette pierre froide... qui semble le ressembler à s'y méprendre ! Le matérialisme semble avoir fait place à la spiritualité pour tout individu se réclamant du Salafisme ! Pour lui, l'innovation (bidah) pour ces choses est en parfait accord avec ses convictions, ses croyances, d'où son engouement pour l'argent, le commerce, le luxe, les voyages en terres bibliques et autres, le tout pour son bien-être, ses avantages sociaux, ses plaisirs personnels... Gens du doute affidés du monde biblique bien qu'ils s'en défendent... Mais qui pourrait les croire, clame Lucifer !    s
صورة لجبل سلع

Photo de la montagne de Séla

اثناء الصعود على جبل سلع للوصول للغار الشريف

Chemin grimpant pour arriver à l'honorable grotte

تبقى الخطوة الاخيرة وهي صعود هذا الدرج الصخري للوصول للغار

Dernière ligne d'escalade pour arriver, à travers de petits escaliers, à la grotte
ماتبقي من الغار بعد هدمه هذه الصخرة داخل الدائرة

Ce qui reste de la grotte après sa destruction. Voir à l'intérieur du cercle
أثناء الصعود من الدرج رأينا أثر موضع قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريفة على الصخور حسب تواتر أهل المدينة المنورة والله أعلم

Chemin montant, partie escaliers,
nous avons vu l'emplacement de l'honorable pied du Prophète (sur lui Prière et Paix !) sur le rocher.
Ceci, selon une tradition des gens de Madinah. Et Dieu est plus Savant ! E









الصخرة المتبقية من الغار بعد هدمها
 
Ce qui reste du rocher de la grotte après sa destruction








A

صور لكهف بني حرام من الأعلى

Photo de la caverne bani Harâm, vue de haut


صورة لعين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعلى الكهف حسب ما أخبرونا به أهالي المنطقة بالتواتر





صورة توضح المسافة بين كهف بني حرام وعين النبي صلى الله عليه وآله وسلم
حيث الدائرة الحمراء تشير إلى كهف بني حرام والدائرة الصفراء تشير إلى عين النبي صلى الله عليه وآله وسلم والله أعلم


Photo montrant la distance entre d'une part, la caverne bani Harâm (en rouge) et d'autre part la source
du Prophète (sur lui Prière et Paix !) (en jaune) s

وقد أورد السيد أحمد ياسين الخياري رحمه الله في كتابه ( تاريخ معالم المدينة المنورة قديما وحديثا )
أن كهف بني حرام ليس نفسه غار السجدة بل مكان آخر كان يجلس فيه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال ( والكهف المذكور معروف بجبل سلع عن يمين المتوجه إلى المساجد وهو مرتفع على طرف الجبل وبناءه عثماني ، والله أعلم ) انتهى .
Sayid Ahmad Yâsîn Khiyâry (que Dieu lui fasse miséricorde !) a transcris dans son livre : Histoire ancienne et moderne sur Madinah
 Que le refuge bani Harâm n'est pas la grotte de la prosternation. C'est plutôt un autre endroit où s'asseyait le Bien aimé (sur lui Prière et Paix !), comme il l'a dit
Et le refuge mentionné et connu à la montagne Séla, orientée vers la droite des Mosquées, lieu surélevé sur un côté de la montagne ;  s
a été construit par Othmâny (les ottomans). Et Dieu est plus Savant ! [Explicit] s  

صور للكهف الذي أورده السيد الخياري رحمه الله في كتابه

Photo du refuge selon la transcription de Sayid Khiyâry (que Dieu lui fasse miséricorde !) dans son livre















Source : almadina55.com - taibanet.com

والله أعلم
وصل الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين

الوصف

للمتجه للسبع مساجد عن طريق السيح بعد تجاوزكم محلات الرياضة"الفودة" , المدرسة المتوسطة الأولى مباشرتا بعدها يمين لمسافة 500متر ويتضح لكم الشبك الحديدي الظاهر بالصورة الأولى.

وفقنا الله وإياكم لخدمة طيبة الطيبة وساكنها صلى الله عليه وسلم

جبل "سلع" ذو مكانة يعرفها سكان المدينة المنورة لأنه يحتضن تاريخ وحضارة.
وعن تاريخ منطقة جبل "سلع" قد ورد قديما في سفر (أشعياء الإصحاح 42 الفقرة من 1 إلى 11) من التوراة: (لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا)، والبرية هي الصحراء، والديار التي سكنها قيدار هي مكة، وسكان سالع هم سكان جبل سلع بالمدينة المنورة ، وقيدار هو ابن اسماعيل عليه السلام الذي سكن مكة المكرمة ومن ثم دخل الإسلام في عهد سيدنا رسول الله.صلي الله عليه وسلم. وعلا صوت الأذان في المنابر وهو المقصود به (لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال).

:La montagne de Séla (סלה) Dans la Bible

י שִׁירוּ לַיהוָה שִׁיר חָדָשׁ, תְּהִלָּתוֹ מִקְצֵה הָאָרֶץ; יוֹרְדֵי הַיָּם וּמְלֹאוֹ, אִיִּים וְיֹשְׁבֵיהֶם.
יא יִשְׂאוּ מִדְבָּר וְעָרָיו, חֲצֵרִים תֵּשֵׁב קֵדָר; יָרֹנּוּ יֹשְׁבֵי סֶלַע, מֵרֹאשׁ הָרִים יִצְוָחוּ.
יב יָשִׂימוּ לַיהוָה, כָּבוֹד; וּתְהִלָּתוֹ, בָּאִיִּים יַגִּידוּ.

9 Les prophéties anciennes, voilà, elles sont' accomplies; j'annonce des événements nouveaux, et avant qu'ils éclosent, je vous les fais connaître." 10 Chantez à l'Eternel un chant nouveau, entonnez sa louange aux derniers confins du monde, voyageurs de la mer, êtres qui la peuplez, îles avec vos habitants! 11 Que le désert et ses villes élèvent la voix, ainsi que les bourgades où demeure Kédar; qu'ils chantent, les habitants des rochers, qu'ils poussent des cris de joie du sommet des montagnes! 12 Qu'ils rendent hommage à l'Eternel, qu'ils proclament sa gloire dans les îles! (sefarim.fr)

9 Voilà, les premières choses sont arrivées, et je vous en annonce de nouvelles ; avant qu'elles éclosent je vous les ferai entendre.
10 Chantez à l'Éternel un cantique nouveau, sa louange au bout de la terre, vous qui naviguez sur la mer, et vous, tous les êtres qui la peuplez, vous, îles et vos habitants !
11 Que le désert et ses villes, que les campements habités par Kédar, élèvent leur voix ; que les habitants de Séla éclatent de joie ; que du sommet des montagnes ils poussent des cris !
12 Qu'ils rendent gloire à l'Éternel, et qu'ils publient sa louange dans les îles !
Selon l'exégète : Kêdar : tribu nomade issue d'Ismaël (Genèse 25.13), et qui habitait au sud-est du pays d'Edom non loin du golfe oriental de la mer Rouge cette tribu, souvent nommée comme l'une des principales de l'Arabie, désigne ici les Arabes septentrionaux en général. Comparez Jérémie 49.28 et suivants. Le désastre, dont elle est menacée lui fut sans doute infligé par les Assyriens. Hérodote nomme Sanchérib, à l'occasion de son expédition d'Egypte, roi des Arabes. Ce prince lui-même, aussi bien que Sargon, son père, parlent dans leurs inscriptions de tribus arabes qu'ils ont soumises.
pSéla, la capitale d'Edom (16.1, note) ; ses habitants sont invités à monter sur les hauteurs escarpées qui la dominent, pour faire retentir au loin leurs cris de joie. (levangile.com) s
. Lexique-biblique.com : Définition de Cela` ham-machleqowth. Séla-Hammachlekoth = "le rocher de l'évasion". -  rocher ou falaise dans le désert de Maon, au sud-est d'Hébron

Selon l'exégète coranique : les campements habités par Kédar, soit : Makkah. les habitants des rochers - les habitants de Séla - soit : Les habitants de la montagne de Séla à Madinah l'Illuminée. Et Kédar : Kédar fils d'Ismaël (sur lui la Paix !) qui a demeuré à Makkah. Ensuite, et à l'époque du Prophète (sur lui Prière et Paix !), l'Islam y entra. Et 'élèvent leurs voix' du haut des minarets par l'appel à la Prière. Tel est le sens voulu ici. Conclusion. Cette prophétie se déroula en Arabie et non en terre de Canaan comme le voudrait l'exégète biblique...

Voir :
-
الأقمار الصناعية ثتبث لماذا الرسول صلي الله عليه وسلم امر ببناء مسجد صنعاء اتجاه جبل
 - جوجل تكشف إعجازا جديدا في جبل أحد

   

 Retour au menu

Copyright © 2001 Le Carrefour de l'Islam. Tous droits réservés.
Cette page a été mise à jour le
25/01/12.

Classement de sites - Inscrivez le vôtre! annuaire